تعد دولة سنغافورة من الدول المتقدمة حيث تجسد مزيجاً فريداً من التقاليد والحداثة حيث تشتهر سنغافورة ببنيتها التحتية الفعالة وثقافتها المتنوعة واقتصادها القوي لذلك برزت كمركز عالمي للتجارة والتمويل والابتكار.
الجغرافيا
تقع سنغافورة في جنوب شرق آسيا تحديدًا في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الملايو كما يحدها مضيق جوهور من الشمال ومضيق سنغافورة من الجنوب.
مساحة سنغافورة
تغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 728.6 كيلومترًا مربعًا كما تشمل مساحة الأرض هذه جزيرة سنغافورة الرئيسية و62 جزيرة صغيرة أخرى.
عدد السكان
تعد سنغافورة موطنًا لأكثر من 5.7 مليون شخص حيث تحتوي الدولة على مزيج متنوع من الأعراق بما في ذلك الصينيين والماليزيين والهنود.
نظام الحكم في دولة سنغافورة
تعمل سنغافورة في ظل نظام جمهوري برلماني حيث يعمل الرئيس كرئيس للدولة ورئيس الوزراء كرئيس للحكومة، أيضا تشتهر سنغافورة بإدارتها العامة الفعالة والتنفيذ الصارم للقوانين.
عاصمة دولة سنغافورة
عاصمة سنغافورة هي مدينة سنغافورة تحديدا تقع في الطرف الجنوبي من جزيرة سنغافورة الرئيسية وهي بمثابة المركز السياسي والاقتصادي والثقافي والإداري للبلاد.
اللغة الرسمية في سنغافورة
سنغافورة مجتمع متعدد اللغات بأربع لغات رسمية هم الإنجليزية والماندارين الصينية والماليزية والتاميلية بينما تعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية المستخدمة في الدولة لتوحد جميع الأعراق.
الديانة في دولة سنغافورة
تميز سنغافورة بالتنوع الديني حيث تضم الديانات الرئيسية البوذية والمسيحية والإسلام والهندوسية أيضا إلى جانب مجتمعات دينية أصغر.
عملة سنغافورة الرسمية
عملة سنغافورة هي الدولار السنغافوري ويرمز إليه بـ “اس جي دي” وينقسم الدولار السنغافوري إلى 100 سنت. تعرف العملة السنغافورية باستقرارها وغالباً ما تعتبر واحدة من العملات الأقوى والأكثر استقراراً في المنطقة.
تاريخ دولة سنغافورة
- تأسست سنغافورة كمركز تجاري بريطاني في عام 1819 على يد السير ستامفورد رافلز وسرعان ما ازدهرت سنغافورة لتصبح مركزًا حيويًا للتجارة العالمية.
- طوال الحقبة الاستعمارية من بريطانيا التي امتدت إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين شهدت نموًا اقتصاديًا سريعًا على سبيل المثال صناعات مثل الشحن والمطاط والقصدير.
- توقف هذا الازدهار بسبب الحرب العالمية الثانية عندما عانت خلالها سنغافورة من احتلال ياباني من عام 1942 إلى عام 1945.
- بعد الحرب شهدت سنغافورة تغيرات كبيرة حيث حققت الحكم الذاتي في عام 1959 وفي نهاية المطاف أعلنت الاستقلال عن ماليزيا في 9 أغسطس 1965.
- تحت القيادة الحكيمة لرئيس الوزراء لي كوان يو أعطت سنغافورة الأولوية للتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي والوئام العرقي الأمر الذي دفعها إلى التطور الاقتصادي والتحول إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
الاقتصاد في دولة سنغافورة
- تقع سنغافورة على مفترق طرق الشحن الرئيسية وقد جعل موقعها الاستراتيجي تاريخياً مركزاً حاسماً للتجارة الدولية.
- يلعب قطاع الخدمات المالية دورًا محوريًا في اقتصاد سنغافورة لا سيما أنها تضم العديد من الشركات والبنوك والمؤسسات المالية التي يتدم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية.
- يعد قطاع التصنيع مساهمًا كبيرًا في اقتصاد سنغافورة مع التركيز على الصناعات ذات التقنية العالية مثل الإلكترونيات.
- يعد قطاع الخدمات الذي يشمل مجالات مثل التجارة والرعاية الصحية والتعليم عموما محركًا رئيسيًا لاقتصاد سنغافورة.
- تلعب السياحة أيضًا دورًا مهمًا حيث تجتذب سنغافورة ملايين الزوار كل عام إلى مجموعة متنوعة من مناطق الجذب ومناطق التسوق والفعاليات الثقافية.
الثقافة في دولة سنغافورة
- يتشكل المشهد الثقافي في سنغافورة من خلال سكانها متعددي الثقافات مع تأثيرات كبيرة من الثقافات الصينية والماليزية والهندية والغربية.
- تتمتع سنغافورة بمشهد فني وترفيهي مزدهر على سبيل المثال تضم المسارح والمتاحف والمعارض والمؤسسات الثقافية التي تعرض المواهب المحلية والعالمية.
- تجذب الأحداث مثل مهرجان سنغافورة الدولي للفنون وأسبوع الفن في سنغافورة ومهرجان كتاب سنغافورة الجماهير من جميع أنحاء العالم.
- تلعب آداب السلوك دورًا مهمًا في التفاعلات الاجتماعية حيث تحكم القواعد السلوك في الأماكن العامة وتناول الطعام والتجمعات الاجتماعية.
أهم المعالم في دولة سنغافورة
- مارينا باي ساندز
- حدائق الخليج
- جزيرة سنتوسا
- ميرليون بارك
- يونيفرسال ستوديوز سنغافورة
- حديقة حيوانات سنغافورة
- رصيف كلارك
- الحي الصيني
- الحي الهندي